كلُّ الكتبِ التي قرأناها، والمحاضراتِ التي سمعناها، والدوراتِ التي حضرناها؛ تبدو غيرَ كافيةٍ عندَ أوّلِ موقفٍ يتعرّضُ فيهِ أحدُ أطفالنا للهُجومِ من طفلٍ آخر، نقفُ عاجزينَ عندها نفكّرُ في كلِّ تلك الحلولِ التي مِن الممكنِ أن نقومَ بها دونَ أنْ يُضْعِفَ ذلكَ الموقفُ من شخصيةِ طفلِنا أوْ يتركَ نَدَبًا في نفسيَّتِه.
ولكنْ سيفاجئُنا أطفالُنا في أحيانٍ كثيرةٍ بقوّتِهم وقدرتِهم على تقديمِ الحلولِ لمشاكلِهم، فقطْ إنْ تراجعْنا خطوةً إلى الوراءِ وقدّمنا لهم كلَّ الحبِّ والدعمِ.